7 Bulan Menterjemah
Terjemahan tidak mungkin.

📌 يقول الله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحۡزنوا وأنتم ٱلۡأعۡلوۡن إن كنتم مؤۡمنين...} [آل عمران: 139]

💡 في هذه الآيات مواساة من الله للمؤمنين عما حصل لهم من الابتلاء والشدّة في أحد، فبين لهم سبحانه الحكم العظيمة المترتبة على ذلك؛ ومنها:

▪️ أن الله تعالى يبتلي عباده بالشدّة والإبتلاء؛ ليتبين المؤمن من المنافق؛ لأنه لو استمر النصر للمؤمنين في جميع الوقائع، لدخل في الإسلام من لا يريده، فإذا حصل بعض أنواع الابتلاء، تبين المؤمن حقيقة، الذي يرغب في الإسلام في الضراء والسراء، ممن ليس كذلك.

▪️ ومنها: اتخاذ الشهداء؛ قال تعالى: ويتخذ منكم شهداء؛ لأن الشهادة عند الله من أرفع المنازل، ولا سبيل لنيلها إلا بما يحصل من وجود أسبابها، فهذا من رحمته بعباده المؤمنين، أن قيض لهم من الأسباب ما تكرهه النفوس؛ لينيلهم ما يحبون من المنازل العالية، والنعيم المقيم.

▪️ ومنها: أن الله سبحانه يقدر ذلك؛ ليمحق الكافرين كما قال تعالى: ويمحق الكافرين، أي: ليكون سببا لمحقهم واستئصالهم بالعقوبة؛ فإنهم إذا انتصروا بغوا وازدادوا طغيانا إلى طغيانهم، يستحقون به المعاجلة بالعقوبة؛ رحمة بعباده المؤمنين

📚 موسوعة التفسير – موقع الدرر السنية

https://dorar.net/tafseer/3/42

الدرر السنية - موسوعة التفسير - سُورَةُ آل عِمْرانَ

Hantar sebagai mesej
Kongsi di halaman saya
Kongsi dalam kumpulan