Translation is not possible.

من صور سخاء وجود العالم الإمام القدوة:

عبدالله بن المبارك رحمه الله (118 هـ-181 هـ)

روى الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (157/10) بإسناده عن :

عَليّ بن الْحَسَن بن شقيق قَالَ:

كان ابن المبارك إذا كان وقت الحج اجتمع عليه إخوانه من أهل مرو، فيَقُولون نصحبك يا أبا عبد الرحمن؟

فيَقُول لهم: ‌هاتوا ‌نفقاتكم، فيأخذ نفقاتهم فيجعلها في صندوق فيقفل عليها، ثم يكتري لَهم ويخرجهم من مرو إلى بغداد، فلا يزال ينفق عليهم ويطعمهم أطيب الطعام، وأطيب الحلواء ثم يخرجهم من بغداد بأحسن زي وأجمل مروءة، حتى يصلوا إِلَى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإذا صاروا إلى المدينة قَالَ لكل رجل منهم:

ما أمروك عيالك أن تشتري لهم من المدينة من طرفها؟

فيَقُول كذا فيشتري لهم ثم يخرجهم إلى مكة فإذا وصلوا إلى مكة وقضوا حجهم قَالَ لكل واحد منهم :

ما أمروك عيالك أن تشتري لهم من متاع مكة؟

فيَقُول كذا وكذا، فيشتري لهم، ثم يخرجهم من مكة فلا يزال ينفق عليهم إلى أن يصيروا إلى مرو، فإذا وصل إلى مرو جصص أبوابهم ودورهم، فإذا كان بعد ثلاثة أيام صنع لهم وليمة وكساهم، فإذا أكلوا وسروا، دعا بالصندوق ففتحه ودفع إلى كل رجل منهم صرته بعد أن كتب عليها اسمه.

#تراجم #عبدالله_بن_المبارك

Send as a message
Share on my page
Share in the group