Tarjima qilib boʻlmadi.

أفضل ما يمكن لك فعله خلال هذه الآونة مع إخوانك أو أولادك أو أصحابك هو التربية القرآنية

ربي نفسك أولاً ثم أهلك على أننا خلقنا في هذه الدنيا لنبتلى ﴿خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَيٰاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾

علشان ميطلعش ابنك زي الي بيقول "انا تركت الإسلام بعد ما شفت اخويا و اهلي بيت.قتلوا"

ذكر نفسك﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ رسول الله شخصياً مش أخوك أو صاحبك

الله عزّ و جلّ لم يعدنا أن لا يبتلينا ثم أخلف حاشاه سبحانه، بل وعدنا أن يبتلينا ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾

ذكرهم بأنهم ﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾

فإيّاك ثم إياك لما ربنا يبتليك تعترض ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾

إياك أن تنتظر جزاء أعمالك في الدُّنيا فهي دار بلاء مش دار جزاء ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾

متقلش أنا رح أصلي عشان ربنا يوفقني فدراستي أو شغلي أو أي كانت أمور دُنيتك، رح أدفع أموال الزكاة عشان ربنا يزيدلي فأموالي …

لأ صلي و أقم دينك علشان ربنا يرضى عنك، و ممكن بعدما تستقيم ربنا يبتليك، لكن رح يكون معاك، ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾

علشان ميطلعش واحد من أهلك يقلك "أنا بحثت عن ربنا موجدتهوش في أطفال بت.تعذ.ب و تق. تل من غير ذنب"

إعلم أنه ﴿وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴾

﴿وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا﴾

و عشان متصيرش مثل الذي قال " الإسلاميين خذلوا الثو رة و انا حسيت نفسي مش عايز أنتمي لهالفئة "و ترك دينه

تذكر ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾

لازم تكون عندنا غيرة على ديننا علشان لما نشوف ناس بتخون لواء الإسلام فمن النذالة أن نترك لواءه ليهم ما تتعذرش بأن هؤلاء خانوا الإسلام، لأ إحمل لواءه بنفسك

ربي نفسك و أولادك و بناتك على ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ ﴾

و يحملوا هما لواء الإسلام علشان متطلعش بنتك زي الي بتقول" خلعوا حجابي و نقابي و خوفونا فكفرت "

ربيهم على ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾

ربيهم على الثبات و قوة الشخصية و أن يزيدهم إجرام المجرمين قوّة.

ربيهم على سورة البروج التي إنتهت بحرق المؤمنين و مع ذلك قال الله عنهم في نفس السورة ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ ﴾

بس اتحرقوا!!!!!

نعم، ذلك هو الفوز الكبير، لأنهم ماتوا على ما يرضي الله عزّ و جلّ و ثبتوا أينما كان الثبوت شبه مستحيل، لكنهم ثبتوا و فازوا

ربّي أهلك يكونوا سعداء مع هذا كله، يكفيهم أن الله معهم

تذكر حديث النبي ﷺ ﴿وإن الله -عز وجل- يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن يحب، فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه﴾

فلما تشوف نفسك مؤمن تحب الله و رسوله إعلم أن الله يحبك و كل شيء يحصل بعد ذلك لمصلحتك، متتشرطش على الله أن ينصرك في الدنيا ﴿ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحْدَى ٱلْحُسْنَيَيْنِ ﴾ الله أعطانا إحدى الحسنيين فيه نصر و فيه شهادة

علّق قلب أهلك بالآخرة، ذكرهم بأن الله عزّ و جلّ قال في محكم تنزيله ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾

إشترى منّا كل حاجة لكن بمقابل عظيم ألا و هو الجنّة

لا تتهرب من حقيقة أن الدنيا دار بلاء مش دار جزاء، لا تتجاهل هذه الآيات، لا تخدع نفسك لازم تكون صريح معاها ﴿بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ﴾

و في النهاية إخواني ﴿ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾

﴿وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم ﴾

و السلام عليكم ورحمة الله.

Xabar sifatida yuborish
Sahifamda baham ko'rish
Guruhda ulashish