Translation is not possible.

وأما الصبرُ عن المحرماتِ فواجب ، وإن كانت النفس تشتهيها وتهواها. قال تعالى:{وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ } [33:النور]

و الاستعفاف هو ترك المنهي عنه. كما في الحديث الصحيح عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحدًا عطاء خيرًا وأوسع من الصبر).

فالمستغني لا يستشرف بقلبه ، والمستعف هو الذي لا يسأل الناس بلسانه ، والمتصبر هو الذي لا يتكلف الصبر . فأخبر أنه من يتصبر يصبره الله . وهذا كأنه في سياق الصبر على الفاقة ، بأن يصبر على مرارة الحاجة ، لا يجزع مما ابتلى به من الفقر ، وهو الصبر في البأساء والضراء .

قال تعالى: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ} [177 : البقرة]

#الزهد_والورع_والعبادة_لشيخ_الإسلام_ابن_تيمية_رحمه_الله.

- وجوب الصبر عن المحرمات ( ص ١٥ ، ١٦ )

Send as a message
Share on my page
Share in the group