1 year Translate - Youtube
Translation is not possible.

- تقدّمَ لي شابّ مجاز في القرآن الكريم بقراءاته العشرة، ويطلبُ العلم الشرعيّ، وهو إمام في أحد المساجد، فهل يجب قبوله؟!

= لا يشترط هذا، فهذا لا يكفي لقبوله أو عدم قبوله، فمَن قال لكِ الدّين هو المعيار الوحيد (مع أهميته)؟!

فإلى كل داعية يقول حديث رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه وسلَّم (إذا جاءكم من ترضَون دينه وخلقه فزوجوه فإن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض...) ثم يشرحه على أنه الشابّ الحافظ للقرآن والذي يطلب العلم فقط.

أقول له: وأين شرحك لكلمة (خلقه)؟!

كم من بيوتٍ خربت بسبب شرحك الخاطئ لهذل الحديث؟!

كم من امرأة تزوجت رجلاً بالمواصفات أعلاه ثم اكتشفت أنّ طباعَه غليظةً، ومنطِقَه جافاً، وأخلاقَه رديئةً، فطُلّقت منه؟!

لا بدّ من الأخلاق، ويندرجُ تحتها عدة أشياء، فالمعايير كاملة ها هي ويجب توافر الحدّ الأدنى على الأقل من كل واحدة منهن حتى ينجح الزّواج:

1_الجانب الدّيني:

وهذا أساسي ورئيس، ويشمل الاعتقاد، والعبادة، وترك المحرّمات، وفعل الطّاعات، وكل ما يتعلق بالحلال والحرام.

2_الجانب الجسدي:

يشمل الشّكل، والجسد، والقِوام، والطّول، والعَرض، واللّون، والانجذاب عموماً للشّخص الآخر مادّيًّا وقبوله.

3_الجانب النّفسي:

يشمل المَيل، والقَبول، والانسجام، والتّوافق في الاهتمامات، والأفكار، والهوايات، وفي الثقافة، ويشمل الطِّباع.

4_الجانب الاجتماعي:

ويشمل المستوى المادّي، والعائلة، والتّعليم، ومكان السّكن وغيره.

وربما لم تتضح الفكرة بشكل جيّد، فأحِيلُكم إلى هذه المحاضرة القيّمة (34 دقيقة):

https://youtu.be/P6quAlK1a9I?si=YCmz5qa_XaUjFr_o

*#محمد.*🍃✍🏻

Send as a message
Share on my page
Share in the group