كان في بيت المقدس نحوا من ستين ألف مقاتل صليبي، كلهم يرى الموت أهون عليه من تسليمها، فجهز صلاح الدين جيشه الذي لا يزيد على اثني عشر ألف مقاتل، وجابه به جيوش الفرنجة، وحصر المسلمون الصليبيين, وأحرقوا الحشائش الجافة من حولهم ومن تحتهم، فاجتمع عليهم حر الشمس وحر العطش وحر النار وحر السلاح، فقتلوا منهم ثلاثين ألفا, وأسروا ثلاثين ألفا، وبيع الأسير الصليبي يومئذ بدرهم، بل باع مسلم أسيرا صليبيا بنعلين، فقيل له: ما أردت بذلك؟ قال: أردت أن يكتب التاريخ هوانهم وأن أحدهم بيع بنعلين.
كان في بيت المقدس نحوا من ستين ألف مقاتل صليبي، كلهم يرى الموت أهون عليه من تسليمها، فجهز صلاح الدين جيشه الذي لا يزيد على اثني عشر ألف مقاتل، وجابه به جيوش الفرنجة، وحصر المسلمون الصليبيين, وأحرقوا الحشائش الجافة من حولهم ومن تحتهم، فاجتمع عليهم حر الشمس وحر العطش وحر النار وحر السلاح، فقتلوا منهم ثلاثين ألفا, وأسروا ثلاثين ألفا، وبيع الأسير الصليبي يومئذ بدرهم، بل باع مسلم أسيرا صليبيا بنعلين، فقيل له: ما أردت بذلك؟ قال: أردت أن يكتب التاريخ هوانهم وأن أحدهم بيع بنعلين.