أكبر وسيلة لتهجير اللاجئين الفلسطينيين منذ عام النكبة ١٩٤٨م هو من خلال جرائم الإحتلال اليهودي الدموية وبث الرعب والحرب المنظمة، والحرمان من السلاح للدفاع عن النفس.
بالإضافة إلى عامل مهم وهو عمل وكالة الغوث لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونوروا) التابعة للأمم المتحدة «الملحدة»
عن طريق قطع الدعم عن المواطن الصامد في أرضه مع شدة الخوف والقصف والقتل وهدم البيوت وقطع المياه والإمدادات،
ثم يأتي دور الوكالة لدعم وتشغيل اللاجئين في المنافي وبناء المشافي والمدارس والمساكن وتشغيلهم وتوظيفهم في مناطق اللجوء حتى لا يفكر اللاجئ بالعودة لبلده التي خرج منها مضطرا تحت أشد الظروف وليس فيها خدمات... ومقومات الحياة تكاد تكون معدومة لأن هذه الوكالة، لا تساهم في دعم المواطن الثابت في أرضه الصابر بل تعاقبه وتهمله تماما ولو خسر وتضرر
لكن تدعم اللاجئ في منفاه ليغري الذين بقوا في أرضهم أن يخرجوا منها لمناطق التهجير التي تنال دعم من المؤسسات الدولية، مقابل بقائه في أرضه إما مقتولا أو فقيرا جائعا.
وهذا ما يتكرر في يومنا بعد ٧٠ سنة من النكبة عندما قطعت المنظمة الدولية خدماتها عن شمال قطاع غزة نهائيا، وضخت المعونات في الجنوب حتى تساهم في تهجير اللاجئين من شمال قطاع غزة مساندة بشكل كبير للترسانة العسكرية الصهيونية في مخططاتها لتهجير أهل القطاع من ديارهم.
نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم ويعيذنا من شرورهم، وأن يردنا إلى ديارنا سالمين غانمين، وكل المسلمين في كل مكان.
قال تعالى: ﴿ ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرٗاۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج - ٤۰]
أكبر وسيلة لتهجير اللاجئين الفلسطينيين منذ عام النكبة ١٩٤٨م هو من خلال جرائم الإحتلال اليهودي الدموية وبث الرعب والحرب المنظمة، والحرمان من السلاح للدفاع عن النفس.
بالإضافة إلى عامل مهم وهو عمل وكالة الغوث لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونوروا) التابعة للأمم المتحدة «الملحدة»
عن طريق قطع الدعم عن المواطن الصامد في أرضه مع شدة الخوف والقصف والقتل وهدم البيوت وقطع المياه والإمدادات،
ثم يأتي دور الوكالة لدعم وتشغيل اللاجئين في المنافي وبناء المشافي والمدارس والمساكن وتشغيلهم وتوظيفهم في مناطق اللجوء حتى لا يفكر اللاجئ بالعودة لبلده التي خرج منها مضطرا تحت أشد الظروف وليس فيها خدمات... ومقومات الحياة تكاد تكون معدومة لأن هذه الوكالة، لا تساهم في دعم المواطن الثابت في أرضه الصابر بل تعاقبه وتهمله تماما ولو خسر وتضرر
لكن تدعم اللاجئ في منفاه ليغري الذين بقوا في أرضهم أن يخرجوا منها لمناطق التهجير التي تنال دعم من المؤسسات الدولية، مقابل بقائه في أرضه إما مقتولا أو فقيرا جائعا.
وهذا ما يتكرر في يومنا بعد ٧٠ سنة من النكبة عندما قطعت المنظمة الدولية خدماتها عن شمال قطاع غزة نهائيا، وضخت المعونات في الجنوب حتى تساهم في تهجير اللاجئين من شمال قطاع غزة مساندة بشكل كبير للترسانة العسكرية الصهيونية في مخططاتها لتهجير أهل القطاع من ديارهم.
نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم ويعيذنا من شرورهم، وأن يردنا إلى ديارنا سالمين غانمين، وكل المسلمين في كل مكان.
قال تعالى: ﴿ ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرٗاۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج - ٤۰]