Translation is not possible.

ينصح بعض العلماء –نتيجة لتجارب علماء النفس- وخصوصا في إيطاليا بأن لا يعتمد على أقوال المرأة، وأن لا يؤخذ شهادتها مسلمة، فلا بد من  جانب الحذر والبحث عما يؤيد كلامها من غيرها وما وصل إليه العلم في هذه الناحية هو ما يصرح به القرآن الكريم «أن تضل إحداهما فتذكر احدهما الأخرى» وليس الكلام الذي سقنا بعضه سابقا صادرا من فقيه متزمت، ولا مسلم متعصب، ولا جاهل مغرور، وإنما هو من رجل خدم القضاء وخبر مشاكله وأشخاصه سنين طويلة، ومارس كثيرا من الحوادث التي كانت المرأة تقوم بدور الشاهد فيها، واستطاع –هو وعلماء آخرون- أن يستخلص تلك النتائج التي تتفق مع وجهة نظر الإسلام في شهادة المرأة، وإن كان الإسلام لم يفصل تبرير موقفه ذاك، ولكن ترك لعلماء الإسلام وغير الإسلام مهمة البحث في تلك المبررات ليصلوا حتما إلى تلك النتائج.

ولنقرأ الآن ما يقوله العلامة «فيري» في هذا الموضوع، أنه يقول: أن ما وصل إليه العلماء من اختباراتهم العملية ومن القواعد العلمية فيما يختص بموضوع الشهادة عشر نتائج، منها:

(أن شهادة الطفل، والرجل العجوز، والمرأة، كثيرا ما تبعد عن الحقيقة، ولذلك يجب الحذر منها وعدم اعتبارها إلا إذا تعززت بقرائن ومبينات أخرى).

Send as a message
Share on my page
Share in the group