Translation is not possible.

هذه دعوتنا

كلمة مقتطفة من شرح السنة للإمام عبدالله بن الإمام أحمد الدرس الخامس لشيخنا أبي جعفر عبدالله الخليفي وفقه الله للخير وجزاه خيرا

وكانت هذه المجالس في عام هــ 1437

قال فيه:

إلى ماذا ندعو ؟

نحن لما بدأت الدعوة التي ندعو لها كانت تمركزت على عدة أصول في نمط إصلاحي

يعني :

- لاحظنا أولاً أن الجهمية الغلاة يعاملون معاملة أعلى من كثير من أهل السنة بل ولا يعتبرون جهمية الذين هم الاشعرية وغيرهم فكان هذا ركن من أركان بيان الدعوة

- ومسألة أخرى لاحظنا أن أهل الرأي يعاملون كأهل السنة وقول أهل الحديث في كثير من المسائل مهجور إلى حد كبير وهذا الهجران له آ ثار سلبية

فكان هذا ركن ينبغي التنبيه عليه

- ولاحظنا أنه قد دخل فقه الظاهرية على أهل السنة وكثرت مخالفات الاجماع بنفس ظاهري وهجران لفقه الصحابة

فكان هذا ركن ثالث

- ولاحظنا أن هناك توسع في رد الاخبار التفسيرية بداعي أنها إسرائيليات لم يكن هذا التوسع موجودا حتى عند المعتزلة

فكان هذا ركن رابع في أمر الدعوة

- ولاحظنا أن هناك غلو وجفاء في آن واحد في التكفير لأن الناس تبحث لاهواء سياسية وغيرها

فكان هذا ركن خامس في أركان الدعوة

- ثم هناك هجران وبعد عن الآثار ( آثار السلف وأخبارهم ) ككل

فكان هذا ركن سادس

- والركن السابع لاحظنا ان هناك أحاديث ضعيفة يحتملها السلف والناس يطرحونها وفي الوقت نفسه هناك أحاديث أئمة العلل يحكمون عليها بالنكارة والبطلان وتصحح وتصير أشهر من الأحاديث الصحيحة، فكان هذا ركن سابع في الدعوة.

Send as a message
Share on my page
Share in the group