أبو بكر البلقاني مع ملك الروم كان أبو بكر الباقلاني رحمه الله تعالى من كبار علماء عصره وهو محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القاسم القاضي أبو بكر الباقلاني البصري كان لقبه شيخ السنة أو المتكلم كان قاضيًا ومن كبار علماء السنة . وذات يوم أختاره الخليفة العباسي وأرسله في عام 371 هـ لمناظرة النصارى في القسطنطينية وعندما سمع ملك الروم بقدوم أبو بكر الباقلاني أمر حاشيته أن يقصروا من طول الباب بحيث يضطر عند الدخول لخفض رأسه وجسده كهيئة الركوع فيذل أمام ملك الروم وحاشيته . فلما حضر أبو بكر الباقلاني عرف الحلية فأدار جسده من الخلف ثم ركع وهو يمشي للوراء جاعل قفاه لملك الروم بدلًا من وجهه وهنا علم ملك الروم أنه أمام داهية ثم دخل أبو بكر الباقلاني فحياهم ولم يسلم عليهم ثم التفت الباقلاني إلى الراهب الأكبر وقال له كيف حالكم وكيف الأهل والأولاد ؟ فغضب ملك الروم وقال ألا تعلم بأن رهبانا لا يتزوجون ولا ينجبون الأطفال ؟ فقال له الله أكبر تنزهون رهبانكم عن الزواج والإنجاب ثم تتهمون ربكم بأنه تزوج مريم وأنجب عيسى ؟ . فزاد غضب ملك الروم ثم قال لأبو بكر بكل وقاحة فما قولك فيما فعلت عائشة فرد عليه أبو بكر الباقلاني إذا كانت عائشة رضي الله عنها قد اتهمت أي اتهموا المنافون والرافضة فإن مريم قد اتهمت أيضًا اتهما اليهود وكلاهما طاهرة ولكن عائشة تزوجت ولم تنجب أما مريم فقد أنجبت بلا زواج فأيهما تكون أولى بالتهمة الباطلة وحاشهما رضي الله عنهما وهنا جن جنون الملك . ثم قال له هل كان نبيكم يغزو فرد عليه أبو بكر نعم فقال الملك فهل كان يقاتل في المقدمة فقال أبو بكر نعم فقال الملك فهل كان ينتصر فقال أبو بكر نعم فقال الملك فهل كان يهزم فقال أبو بكر نعم فقال الملك عجيب نبي ويهزم فقال أبو بكر الباقلاني تعجب من نبي ويهزم وهي سنة الله في خلقه ، أأله ويصلب وحينها بهت الذي كفر
أبو بكر البلقاني مع ملك الروم كان أبو بكر الباقلاني رحمه الله تعالى من كبار علماء عصره وهو محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القاسم القاضي أبو بكر الباقلاني البصري كان لقبه شيخ السنة أو المتكلم كان قاضيًا ومن كبار علماء السنة . وذات يوم أختاره الخليفة العباسي وأرسله في عام 371 هـ لمناظرة النصارى في القسطنطينية وعندما سمع ملك الروم بقدوم أبو بكر الباقلاني أمر حاشيته أن يقصروا من طول الباب بحيث يضطر عند الدخول لخفض رأسه وجسده كهيئة الركوع فيذل أمام ملك الروم وحاشيته . فلما حضر أبو بكر الباقلاني عرف الحلية فأدار جسده من الخلف ثم ركع وهو يمشي للوراء جاعل قفاه لملك الروم بدلًا من وجهه وهنا علم ملك الروم أنه أمام داهية ثم دخل أبو بكر الباقلاني فحياهم ولم يسلم عليهم ثم التفت الباقلاني إلى الراهب الأكبر وقال له كيف حالكم وكيف الأهل والأولاد ؟ فغضب ملك الروم وقال ألا تعلم بأن رهبانا لا يتزوجون ولا ينجبون الأطفال ؟ فقال له الله أكبر تنزهون رهبانكم عن الزواج والإنجاب ثم تتهمون ربكم بأنه تزوج مريم وأنجب عيسى ؟ . فزاد غضب ملك الروم ثم قال لأبو بكر بكل وقاحة فما قولك فيما فعلت عائشة فرد عليه أبو بكر الباقلاني إذا كانت عائشة رضي الله عنها قد اتهمت أي اتهموا المنافون والرافضة فإن مريم قد اتهمت أيضًا اتهما اليهود وكلاهما طاهرة ولكن عائشة تزوجت ولم تنجب أما مريم فقد أنجبت بلا زواج فأيهما تكون أولى بالتهمة الباطلة وحاشهما رضي الله عنهما وهنا جن جنون الملك . ثم قال له هل كان نبيكم يغزو فرد عليه أبو بكر نعم فقال الملك فهل كان يقاتل في المقدمة فقال أبو بكر نعم فقال الملك فهل كان ينتصر فقال أبو بكر نعم فقال الملك فهل كان يهزم فقال أبو بكر نعم فقال الملك عجيب نبي ويهزم فقال أبو بكر الباقلاني تعجب من نبي ويهزم وهي سنة الله في خلقه ، أأله ويصلب وحينها بهت الذي كفر