Translation is not possible.

إذا تواقفتم للقتال فأقيموني بين الصفين، وسلموني اللواء..

سيدنا عبد الله بن أم مكتوم استأذن سيدنا عُمر انه يخرج مع الجيش في معركة القادسية،

طيب ليه يستأذن ما يحارب زي باقي السلمين المجاهدين!!

المشكلة هنا إن عبد الله بن أم مكتوم كان أعمى ..

طيب هل الأعمى مفروض عليه جهاد أو قتال؟

- لا مش مفروض عليه انه يجاهد ﴿لَيسَ عَلَى الأَعمى حَرَجٌ﴾ [النور: ٦١]

كمل معايا كمان وأنت تعرف إن الوحي اتغير عشانه بالتحديد في فضل الجهاد

في يوم دعا النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت - كاتب الوحي - وقال له : اكتب " لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون " وكان بينهم سيدنا عبد الله بن أم مكتوم فقال : يا رسول الله إني أحب الجهاد في سبيل الله ولكن قد ذهب بصري ، فنزل الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم وقال لزيد : اكتب "غير أولي الضرر"

فكانت الآية

﴿لا يَستَوِي القاعِدونَ مِنَ المُؤمِنينَ غَيرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالمُجاهِدونَ في سَبيلِ اللَّهِ بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم فَضَّلَ اللَّهُ المُجاهِدينَ بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم عَلَى القاعِدينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الحُسنى وَفَضَّلَ اللَّهُ المُجاهِدينَ عَلَى القاعِدينَ أَجرًا عَظيمًا﴾ [النساء: ٩٥]

والنتيجة انه بعد كل دا استأذن للخروج مع الجيش في القادسية فكان يقول: إذا تواقفتم للقتال فأقيموني بين الصفين، وسلموني اللواء، فإنّي رجل ضرير البصر لا أقوى على الفرار واستُشهد بالفعل في المعركة..

الواحد حقيقي مش عارف يقول ايه ولا عارف مين فينا العاجز .

﴿مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا﴾ [الأحزاب: ٢٣]

Send as a message
Share on my page
Share in the group