Translation is not possible.

سنة مهجورة تفعلها بعد تلاوتك للقرآن

سنة يغفل عنها كثير من الناس بعد تلاوة القرآن…

يُسْتَحَبُّ بعد الانتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال:

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ،

أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ،

أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ .

والدليل على ذلك:

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :

مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَجْلِسًا قَطُّ،

وَلاَ تَلاَ قُرْآناً،

وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَت ْ:

فَقُلْتُ:

يَا رَسُولَ اللهِ،

أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً،

وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا،

وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً

إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟

قَالَ نَعَمْ،

مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ،

وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ).

والناس اليوم (إلا من رحم الله) تركوا هذه السنة فقالوا بعد قراءة القرآن :

صدق الله العظيم!

أو يقبل المصحف

وينبغي علينا نشر هذه السنة بدلًا عنها…

ولقد بَوَّب الإمامُ النسائي  رحمه الله على هذا الحديث بقوله :

[ ما تُختم به تلاوة القرآن ]

Send as a message
Share on my page
Share in the group