Translation is not possible.

•﴿قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ﴾ [هود: 87]

عندنا هنا إشارة إلى مُخادعة العلمانيّة، فهم كأنّهم يقولون: (ما علاقة صلاتك بشُغلنا؟)، (ما علاقة ربّنا بالسّياسة؟)، (ما علاقة ربّنا بالبنك الدّولي، وصندوق النّقد؟)، (ما علاقة الدِّين بالتّسويق الالكتروني (Digital marketing)، والعملةالمشفّرة Cryptocurrency))؟)، هذه كلّها من مُخادعات العلمانيّة.

قوم شُعيب كانوا مثالًا رائعًا لمخادعة العلمانيّة، فمعنى كلامهم لشعيب -عليه السّلام-: (دينك وصلاتك أبقها في المسجد ، أمّا البنك والبورصة والأموال، هذا لنا).

•﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ﴾ [غافر: 26]

لدينا هنا إشارة إلى العلمانيّة، وقلنا أنّ العلمانيّة في حدّ ذاتها مخادعة، لأنّها تغضّ الطّرف عن أن الّذي خلق الخلق، هو الّذي ينبغي أن يُسيّر الخلق، ولا ينبغي للخلق أن يسير، إلّا بما يراه خالقه، أو بما يقدره خالقه. ولذلك هؤلاء يؤمنون ببعض الكتاب، ويكفرون ببعض.

Send as a message
Share on my page
Share in the group