Translation is not possible.

🔹#الطبع_يغلب_التطبع 🔹

ﺳﺎﻓﺮ أﻋﺮﺍﺑﻲ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻩ إلى ﺑﻼﺩ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺤﺜﺎً

‏ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺿﻞّ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ …

‏ﻭﻗﺪ ﻧﻔﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺰﺍﺩ …

‏ﻓﺮﺃﻯ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻴﺘﺎً ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ

‏ﻭﺃﺫﺍ ﺑﻔﺘﺎﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ؟؟

‏ﻓﺄﺟﺎﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً -: ﺍﻧﺎ ﺿﻴﻒ

‏ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : أﻫﻼً ﻭﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺎﻟﻀﻴﻒ انزﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﺐ

‏ﻭﺍﻟﺴﻌﺔ

‏ﺛﻢ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭأكل ﻭﺷﺮﺏ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺷﺎﺭﻑ

‏ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻃﻌﺎﻣﻪ إﺫﺍ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ

‏ﻗﺪ ﻋﺎﺩ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﺭﺃﻯ ﻫﺬﺍ ﺍلأﻋﺮﺍﺑﻲ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻓﻴﻪ

‏ﻓﺴﺄﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ !!!

‏فأﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ -: أﻧﻪ ﺿﻴﻒ

‏ﻓﻘﺎﻝ -: ﻻ أهلا ﻭﻻ ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺎﻟﻀﻴﻒ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻭﺍﻟﻀﻴﻒ

‏ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺍلأﻋﺮﺍﺑﻲ ﻛﻼﻡ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ

‏أﺧﺬ ﻣﺘﺎﻋﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ

‏ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﺣﺎﻟﻪ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ إذﺍ ﺑﺒﻴﺖ ﺁﺧﺮ

‏أﻣﺎﻣﻪ ﻓﺬﻫﺐ إليه ﻗﺎﺻﺪﺍً أن ﻳﻄﻌﻤﻮﻩ ﻣﻦ ﺯﺍﺩﻫﻢ

‏ﻓﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ

‏ﻭإذﺍ ﺑﻔﺘﺎﺓ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ؟؟

‏ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ -: ﺿﻴﻒ

‏ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻻ ﺍﻫﻼً ﻭﻻ ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﺎﻟﻀﻴﻒ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻭﺍﻟﻀﻴﻒ

‏ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ إذﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﺭﺟﻞ

‏ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ أﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺎﺋﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ ؟

‏ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ -: إنه ﺿﻴﻒ

‏ﻓﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺩﺧﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼً -: ﻣﺮﺣﺒﺎً ﻭﺍﻫﻼً ﻭﺳﻬﻼً

‏ﺑﺎﻟﻀﻴﻒ

‏ﺛﻢ أﺣﺴﻦ ﺿﻴﺎﻓﺘﻪ ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﺏ

‏ﺣﺘﻰ ﺷﺒﻊ

‏ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﺍلأعرﺍﺑﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻣﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ أﺣﺪﺍﺙ

‏فإذا ﺑﻪ ﻳﺘﺒﺴﻢ فسأله ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ -:

‏ﻣﻢ ﺗﺘﺒﺴﻢ؟!

‏ﻓﻘﺺ ﺍلأﻋﺮﺍﺑﻲ ﻗﺼﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻣﺎ ﺻﺎﺭ

‏ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍلأﺧﺮ ﻭﻛﻴﻒ أﻥ ﺍﻟﻤﺮأﺓ أﺣﺴﻨﺖ

‏ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ أبى أن ﻳﻀﻴﻔﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ

‏ﻫﻮ ﻭأﺿﺎﻓﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﺑﺖ أن ﺗﻀﻴﻔﻪ

‏فأﺟﺎﺑﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ -: ﻻ ﺗﻌﺠﺐ إن ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ

‏ﻫﻲ أﺧﺘﻲ أما ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻬﻮ أﺧﻮ ﺯﻭﺟﺘﻲ

‏ﻫﺬﻩ ﻓﻐﻠﺐ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻊ أهله

‏ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ من القصة :

‏ﻣﻬﻤﺎ ﻋﺎﺷﺮﺕ ﻣﻦ أناس ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺗﻐﻴﻴﺮ

‏ﻣﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻚ

‏ﻓﺘﺄﻛﺪ أن المعدن ﻣﺼﻘﻮﻝ ﻭﻟﻦ يتغير

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group