قال ابن رجب:
ولوم العبد نفسه أحبّ إلى الله من كثير من الطاعات، فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه واعترافه له بأنه أهل لما نزل من البلاء، وأنه ليس بأهل لإجابة الدعاء، فلذلك تسرع إليه حينئذٍ إجابة الدعاء وتفريج الكرب، فإنه تعالى عند المنكسرة قلوبهم من أجله.
(جامع العلوم والحكم).
قال ابن رجب:
ولوم العبد نفسه أحبّ إلى الله من كثير من الطاعات، فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه واعترافه له بأنه أهل لما نزل من البلاء، وأنه ليس بأهل لإجابة الدعاء، فلذلك تسرع إليه حينئذٍ إجابة الدعاء وتفريج الكرب، فإنه تعالى عند المنكسرة قلوبهم من أجله.
(جامع العلوم والحكم).