تقول: بالرغم من طلبي الحثيث للعلم وتقدمي فيه والإنضباط على المقررات اليومية إلّا أنّني ألتمس صعوبةً وشقاءًا في صبري عليه سواء عند شيخي أم بمفردي!
أقول لكِ: فتشي قلبك عن نسبة قدر الإخلاص المترسخ فيه، هل حققت نية الإخلاص في طلب العلم لوجه الله أم لا! هل فكرتِ يومًا أنك في مجلس عبادة يحسدك عليه المكتفون؟ هل نويتِ بطلبك رفع الجهل عن نفسك وعن غيرك؟ أم كان لكِ فيه نصيبٌ من الرياء والتفاخر والتباهي به؟ فاحذري يا غالية من الطامة الأخيرة جددي نيتك دائمًا في طلب العلم حققي الإخلاص فيه فالإخلاص شديد وتثبيت النيّة الخالصة الصادقة أعسر ما يكون.
قال ابن عباس رضي الله عنه: « إنما نحفظ على قدر نيّاتنا. » وفعلًا هذا مجرب من الأولين والآخرين! ما من طالب صدق في شيء إلّا وفقه الله إليه وثبته عليه فكلما زاد إخلاصك وإصرارك على تحقيق أصول النية الأربعة في طلب العلم ازددتِ حرصًا وطلبًا وهمةً ومثابرةً وتيّسر لكِ ما لم يتيسر عند أحدهم فتجدين بركة العلم ولذته وحلاوته وبالتّالي تشعرين بقربك من الله به والأنس به والسعادة العارمة بقلبك من حيث لا تدرين!
لا يكن شعارك أقرأ من أجل أن يقال عنّي قارئة! أدرس لأظهر تميزي عن باقي الخلق! أحفظ لأُعْرَف بحدقي وحرصي أمام النّاس!
من كانت بدايته كاذبة فضحه الله ولا بدّ من ذلك.
فكان الإخلاص من بين أكثر النقاط المهمة التّي لا تعرقلك عن المضي قدمًا في طلبك للعلم!
وأمّا سلفنا رحمهم الله فقد كان يتيسر لهم من العلم بقدر حجم وردهم اليومي من القرآن الكريم فإذا أعطيت القرآن حقه ومستحقه من التلاوة والتدبر والتفقه فُتِحَت أمامك أبواب الخيرات وشغلكَ الله بما يهمك وينفعك للوصول إلى المطلوبات فالعمر قصير والعلم كثير وإنما الحريص من كبَّ نفسه على طلب ما يوصله إلى رضى محبوبه فيغتنم شبابه في حفظ القرآن ودراسة القرآن والتبحر في علم السنة وحفظ المتون ودراسة أبواب الفقه وغير ذلك من العلوم الواجبة والمستحبة 🌸
تقول: بالرغم من طلبي الحثيث للعلم وتقدمي فيه والإنضباط على المقررات اليومية إلّا أنّني ألتمس صعوبةً وشقاءًا في صبري عليه سواء عند شيخي أم بمفردي!
أقول لكِ: فتشي قلبك عن نسبة قدر الإخلاص المترسخ فيه، هل حققت نية الإخلاص في طلب العلم لوجه الله أم لا! هل فكرتِ يومًا أنك في مجلس عبادة يحسدك عليه المكتفون؟ هل نويتِ بطلبك رفع الجهل عن نفسك وعن غيرك؟ أم كان لكِ فيه نصيبٌ من الرياء والتفاخر والتباهي به؟ فاحذري يا غالية من الطامة الأخيرة جددي نيتك دائمًا في طلب العلم حققي الإخلاص فيه فالإخلاص شديد وتثبيت النيّة الخالصة الصادقة أعسر ما يكون.
قال ابن عباس رضي الله عنه: « إنما نحفظ على قدر نيّاتنا. » وفعلًا هذا مجرب من الأولين والآخرين! ما من طالب صدق في شيء إلّا وفقه الله إليه وثبته عليه فكلما زاد إخلاصك وإصرارك على تحقيق أصول النية الأربعة في طلب العلم ازددتِ حرصًا وطلبًا وهمةً ومثابرةً وتيّسر لكِ ما لم يتيسر عند أحدهم فتجدين بركة العلم ولذته وحلاوته وبالتّالي تشعرين بقربك من الله به والأنس به والسعادة العارمة بقلبك من حيث لا تدرين!
لا يكن شعارك أقرأ من أجل أن يقال عنّي قارئة! أدرس لأظهر تميزي عن باقي الخلق! أحفظ لأُعْرَف بحدقي وحرصي أمام النّاس!
من كانت بدايته كاذبة فضحه الله ولا بدّ من ذلك.
فكان الإخلاص من بين أكثر النقاط المهمة التّي لا تعرقلك عن المضي قدمًا في طلبك للعلم!
وأمّا سلفنا رحمهم الله فقد كان يتيسر لهم من العلم بقدر حجم وردهم اليومي من القرآن الكريم فإذا أعطيت القرآن حقه ومستحقه من التلاوة والتدبر والتفقه فُتِحَت أمامك أبواب الخيرات وشغلكَ الله بما يهمك وينفعك للوصول إلى المطلوبات فالعمر قصير والعلم كثير وإنما الحريص من كبَّ نفسه على طلب ما يوصله إلى رضى محبوبه فيغتنم شبابه في حفظ القرآن ودراسة القرآن والتبحر في علم السنة وحفظ المتون ودراسة أبواب الفقه وغير ذلك من العلوم الواجبة والمستحبة 🌸