واعلم أنّ سوء الخاتمة - أعاذنا الله منها -
لا تكون لمن استقام ظاهره ، وصلح باطنه ،
ما سمع بهذا ولا علم به ، ولله الحمد .
وإنّما تكون لمن له :
* فساد في العقيدة ،
* أو إصرار على الكبائر ،
* وإقدام على العظائم ،
فربّما غلب ذلك عليه ، حتى ينزل به الموت قبل التوبة ، فيأخذه قبل إصلاح الطوِيّة ،
ويُصطلَم قبل الإنابة ،
فيظفر به الشيطان عند تلك الصدمة ،
ويختطفه عند تلك الدهشة ،
والعياذ بالله .
ابن القيم | الداء والدواء💧☁🕊