بربكم أمثل هذا الزنديق يتصدر للكلام في الدين ويتخذه الناس شيخُا؟!
يتفاخر أنّ شباب المسلمين يرتدّون عن دينهم؛ بل ويجاهرون بردّتهم وينشرون الإ-لحا-د دون استتابة أو إقامة الحد عليهم!
ومن أجل من؟! من أجل دواب الغرب؛ حتى لا يقولوا عن ديننا بأنه غير إنساني!
يتباهى أنّ الفجرة يطعنون في الإسلام ليل نهار، ويفتنون المسلمين عن دينهم في عقر ديارهم؛ ليري الناس أنّ هناك حرية دينية!
لكن لا عجب من جهمي مرجئ جبري لا يعرف أين ربه أن يقول مثل هذا!
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدّل دينه فا-قتلو-ه. رواه البخاري.
وأما استشهاده بقول الباري سبحانه وتعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكقر".
فهو قد استدل بهذا الجزء من الآية ليبين أنّ الإسلام يبيح حرية الاعتقاد، صحيح؟
فإن كان استدلاله صحيحُا فيلزم من ذلك عدم العقوبة على أي اختيار، ولكن نهاية هذه الآية تسقط حجته الغبية؛ إذ يقول سبحانه:
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) الكهف.
فلو كان مراد الباري سبحانه وتعالى إعطاء الحرية؛ فلماذا توعد من يشرك به بالعذاب؟! أوليس هذا مناقضًا للحرية؟!
إنما هذا من باب التهديد والوعيد، فالحق واضح وجلي، فمن أراد الإيمان فليفعل، ومن أراد الشرك فليفعل، وليتحمل عاقبة اختياره!
وأما استدلاله بقوله سبحانه: "لا إكراه في الدين".
فهذه الآية خاصة بأهل الكتاب، فإن دفعوا الجزية فلا يلزمهم اعتناق الإسلام، وقيل أنها منسوخة بآيات سورة التوبة، وفي كل الأحوال هي لا تفيد هذا الزنديق في مراده الباطل.
أسأل الله أن يعجّل في هلاكك يا عدو الله.
من قناة https://t.me/emran_amer_9944
بربكم أمثل هذا الزنديق يتصدر للكلام في الدين ويتخذه الناس شيخُا؟!
يتفاخر أنّ شباب المسلمين يرتدّون عن دينهم؛ بل ويجاهرون بردّتهم وينشرون الإ-لحا-د دون استتابة أو إقامة الحد عليهم!
ومن أجل من؟! من أجل دواب الغرب؛ حتى لا يقولوا عن ديننا بأنه غير إنساني!
يتباهى أنّ الفجرة يطعنون في الإسلام ليل نهار، ويفتنون المسلمين عن دينهم في عقر ديارهم؛ ليري الناس أنّ هناك حرية دينية!
لكن لا عجب من جهمي مرجئ جبري لا يعرف أين ربه أن يقول مثل هذا!
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدّل دينه فا-قتلو-ه. رواه البخاري.
وأما استشهاده بقول الباري سبحانه وتعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكقر".
فهو قد استدل بهذا الجزء من الآية ليبين أنّ الإسلام يبيح حرية الاعتقاد، صحيح؟
فإن كان استدلاله صحيحُا فيلزم من ذلك عدم العقوبة على أي اختيار، ولكن نهاية هذه الآية تسقط حجته الغبية؛ إذ يقول سبحانه:
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) الكهف.
فلو كان مراد الباري سبحانه وتعالى إعطاء الحرية؛ فلماذا توعد من يشرك به بالعذاب؟! أوليس هذا مناقضًا للحرية؟!
إنما هذا من باب التهديد والوعيد، فالحق واضح وجلي، فمن أراد الإيمان فليفعل، ومن أراد الشرك فليفعل، وليتحمل عاقبة اختياره!
وأما استدلاله بقوله سبحانه: "لا إكراه في الدين".
فهذه الآية خاصة بأهل الكتاب، فإن دفعوا الجزية فلا يلزمهم اعتناق الإسلام، وقيل أنها منسوخة بآيات سورة التوبة، وفي كل الأحوال هي لا تفيد هذا الزنديق في مراده الباطل.
أسأل الله أن يعجّل في هلاكك يا عدو الله.
من قناة https://t.me/emran_amer_9944