Translation is not possible.

الآن حصحص الحق، معشر شباب وبنات الإسلام

قد علمتم الحق بعدما تبيَّن لكم الباطل؛ عرفتم من يكيد لكم المكائد ويفتنوكم عن دينكم، ومن يريد لكم الخير يأمركم بالمعروف وينهاكم عن المنكر

الآن خاصة علمتم من يقف مع عدوكم ضد إخوانكم، وقد أعلنوا -صراحةً- كرههم لنا جميعًا في كل مكان وزمان

الآن تعرفون ماذا يريد منكم صانعوا الأفلام الغربية، وأصبحتم تعلمون مراد المغنيين والممثلين هنا وهناك الذين يشغلوكم عن القضية الكبرى وهي الموت والحساب

الآن فهمتم متى يرضون عنكم ومتى يعادوكم؛ إذا اتبعتموهم رضوا عنكم، وإذا أطعتم الله ورسوله حاربوكم

الآن لا يخفى معنى الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، والبراء من الكفر وأهله

الآن التي تلبس على الموضة ترى لماذا الموضة كثيرة ومتنوعة بدعم الغرب، ولماذا رداء الحشمة واحد لا يتغير

الآن الذي ينشغل بمباريات الكرة والألعاب الإلكترونية والمواقع الإباحية يرى من الذي صنع كل ذلك وماذا يريد منك

أنت أيها المسلم وأنتِ أيتها المسلمة رأيتم ما حدث لإخوانكم وأخواتكم في عْرْة وتعجزون عن نصرتهم، وعدوكم ينصره الذين فتنوكم عن الدين وأشغلوكم بملاهي ومعاصي لا حد لها

فهل تخفى الحقيقة على أحد أن إعلام الدجال العالمي يشوه لكم صورة المسلمين، ويزينون لكم صورة الفساق والمنافقين؟

مخطط دار على مر السنين حتى تنهزموا من الداخل ولا تكون لكم إرادة وقوة؛ وغدا سيأتي دورنا بعد إخواننا

فهل من توبة صادقة لله تقصم ظهر عدوكم وحلفاءه؟

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ (لِذِكْرِ اللَّهِ) (وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ)؟ ألم يأن لكم هذا؟

Send as a message
Share on my page
Share in the group