ماهو التَّعليم وما أهميَّته ووظائفه وأنواعه، مع الإصرار على تحقيق الطموح الدراسي.
التعليم وأهميته: هو عملية تيسير وبناء جيل قوي يكتسب فن المبادئ والمعتقدات واِكتساب المهارات في التدريس والتدريب؛ حيثُ تكون عملية التعليم الناجح تحت إرشاد المعلمين، وهو الأساس في محو الأميَّة وتطور ونماء المجتمع، ونقل خبرة المعلم والأمانة التربوية إلى جميع الطلبة بهدف تنمية اِتّجاهاتهم نحوها، حتى تنهض بالواقع الخدمي.
تُعتبر أهميته إحدى ركائز النهوض في نجاح الأمم، وهو المقياس الذي يتم من خلاله تطوير الإنسان لبناء المؤسسات التي تنتج خِبرات ذات كوادر ثقافية ناجحة؛ منها الاِجتماعية، والطبية، والهندسية، والمدنية، والعسكرية، وغيرها من الكوادر المثقفة ذات الجوانب ومنها الاِسلامية.
والاِجتماعية القادرة على الاِستدراكات الاِدراكية المعقَّدة، لأنها تُعطي استمرارية تفاهم بين البيئة الفيزيقية والبيولوجيَّة، والتي يعيش بها الإنسان ضمن التطور الإلكتروني.
- وظائف التعليم:
هوَ قُدرة الإنسان على غرس المنهج الدراسي ونقل الأمانة التعليمية ضمن الاِندماج الاِجتماعي من خلال العمل في مؤسسات الدولة؛ وتعتبر مصدرًا في أفكار التعليم، والتي يتمكن منها التربوي على إعطاء الطِّفل فكرة الاِندماج مع الزملاء وحب الدراسة والذات، لحَثِّ الطالب الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية والاِستقلالية في التعليم، وأن يُعلمه كيفية أن يكون ناجحًا ومسؤولًا في الحياة، وأن يتعلم الطِّفل كيف يصبح مؤمنًا ومتدينًا وخلوقًا وقادرًا، على أن يكون شخصًا مستقلًا ومبدعًا وناجحًا، ثم عليه أن يحافظ على صحته الجسدية والروحية، ولديه معرفة كيف يتصرف مع العوائق التي تصادفهُ، ويكون وشخصية نظيفة نبيلة تساعد الآخرين في الحياة.
- أنواع التعليم:
تُعتبر أنواع التعليم مقسمة إلى:
النوع الأول: الرسمي النظامي.
النوع الثاني: النوع الثاني الغير الرسمي.
التعليم الرسمي النظامي: هو التعليم المنتظم ضمن مدراس الدولة، ويعتبر أداة نجاح للطالب، وهو أساس التعليم المبكر، ومنها:
1- روضة الأطفال.
2- المدراس الاِبتدائية.
3- الثانوية والجامعات الحكومية.
مميزات التعليم الرسمي:
- دخول الطالب للتعليم ضمن الوقت المبكر.
- عند التخرج يكون الطالب في كامل طاقته الذهنية.
- مميزات هائلة ضِمن التعليم النظامي بنهج مهني كبير.
- اِكتساب المهارة والتنمية في تطور ونجاح دوائر الدولة.
التعليم الغير الرسمي: هو التعليم الأهلي، والتعليم الثانوي الذي يكون معترفًا به ضمن ضوابط وزارة التربية الذي يكون له نفس النتائج، ولكنها تحت إشراف المعلم التربوي الغير مرتبط بالمركز، وراتبه على نفقة المؤسسة الأهلية نفسها، ولكن تحت قوانين وزارة التربية، ويعتبر هذا النوع مشابه للتعليم الرسمي، ولكنه أصبح ناجحًا لما به من الاِهتمام العالي الذي تبذله المؤسسة تجاه الطالب ضمن توفير كادر وكتب مدرسية وأجواء دراسية عالية للطلاب؛ ومنها:
1- الدراسة المتوسطة والثانوية.
2- دور المعلمين والجامعات الأهلية.
فوائد التعليم الغير الرسمي:
- الاِستجابة الكبيرة للطفل مع بيئة المجتمع.
- إمكانية التصرف بحرية في المواقف دون قيود
- إمكانية العائلة في اِختيار المكان المناسب للطالب.
- يسمح له بحرية التصرف والكلام دون قيود شخصية.
- اِندماج كبير بحرية علمية واسعة بين المعلم والطالب.
- كيف تحقق الطموح الدراسي؟
نجاح الإنسان وتحقيق التفوق الدراسي:
هو مفتاح الشخص الناجح علميًّا وفكريًّا بعد رحلة دراسية وعمل كبير يسعى من خلاله الطالب؛ وبدأ بعد شعورًا محفزًا وصبرًا وجهدًا يُترجم على الواقع لتحقيق التفوق الدراسي.
العطاء يساوي الأخذ بالنجاح، مع التضحية والصبر والاِرشاد المعنوي، مع التهيئة للمكان المناسب من قِبَل العائلة التي تخفف من محاولة الفشل والاِحباط، وعليك أن تملأ نفسكَ بالإيمان والأمل، لأنَّ الإيمان بالله هو أساس نجاح الإنسان، وهو طريق النور وقوة الاِنطلاق نحو النجاح، والأمل هو حلم كل شخص ذي طموح ناجح، وهو معيار الإنسان الواعي لِما في داخله من الثقة بالنفس التي تجعلك تتميز في المراحل الدراسية، وتعطيك النجاح في مواهب الإبداع والذكاء، والتي تتحلى بالرغبة نحو التطور العلمي في الخيال والجهد والاِجتهاد والمتعة خلال التعليم والعمل الدراسي.
مؤمن عدنان .
1