—إن المجتمع العاجز عن التدين هو ايضا عاجز عن الثورة،والبلاد التي تُمارس الحماس الثوري تُمارس نوعا من المشاعر الدينية الحية.
—إن مشاعر الاخوة والتضامن والعدالة هي مشاعر دينية في صميم جوهرها، وإنما موجهة في ثورة لتحقيق العدالة والجنة على هذه الارض.
—إن كلا من الدين والثورة يولدان في مخاض من الألم والمعاناة ويحتضران في الرخاء والرفاهية والترف
حياة الدين والثورة تدوم بدوام النضال حتى إذا تحققا ييدأ الموت يتسرب إليهما،ففي مرحلة التحقق في الواقع العملي ينتجان مؤسسات وأبنية وهذه المؤسسات نفسها هي التي تقضي عليهما في نهاية الأمر، فالمؤسسات الرسمية لا هي دينية ولا هي ثورية فإذا وجدنا خصوما للثورة في نطاق الدين فهم خصوم ينتمون الي الدين الرسمي فقط،اي الى الكنيسة ونظامها الاداري الهرمي او الدين المؤسسي الزائف وعلى العكس فإن الثورة الزائفة اي الثورة التي تحولت الى مؤسسة والى بيروقراطية تجد دائما حليفها في الدين الذي هو ايضا تحول الى مؤسسة
فما أن تبدأ الثورة تكذب وتخدع نفسها حتى تمضي مع الدين المزيف يدا بيد.
(الاسلام بين الشرق والغرب)
—إن المجتمع العاجز عن التدين هو ايضا عاجز عن الثورة،والبلاد التي تُمارس الحماس الثوري تُمارس نوعا من المشاعر الدينية الحية.
—إن مشاعر الاخوة والتضامن والعدالة هي مشاعر دينية في صميم جوهرها، وإنما موجهة في ثورة لتحقيق العدالة والجنة على هذه الارض.
—إن كلا من الدين والثورة يولدان في مخاض من الألم والمعاناة ويحتضران في الرخاء والرفاهية والترف
حياة الدين والثورة تدوم بدوام النضال حتى إذا تحققا ييدأ الموت يتسرب إليهما،ففي مرحلة التحقق في الواقع العملي ينتجان مؤسسات وأبنية وهذه المؤسسات نفسها هي التي تقضي عليهما في نهاية الأمر، فالمؤسسات الرسمية لا هي دينية ولا هي ثورية فإذا وجدنا خصوما للثورة في نطاق الدين فهم خصوم ينتمون الي الدين الرسمي فقط،اي الى الكنيسة ونظامها الاداري الهرمي او الدين المؤسسي الزائف وعلى العكس فإن الثورة الزائفة اي الثورة التي تحولت الى مؤسسة والى بيروقراطية تجد دائما حليفها في الدين الذي هو ايضا تحول الى مؤسسة
فما أن تبدأ الثورة تكذب وتخدع نفسها حتى تمضي مع الدين المزيف يدا بيد.
(الاسلام بين الشرق والغرب)