لماذا يتكلم الشباب في الشيوخ وقت المحن؟! 🤔
لأن الشاب هو شاب لازال يحتاج لأبيه في الفتن والمحن ،لازال يحتاج ليد حانية تصبره ، والعلماء هم الأبوة الدينية ،فكان النبي صلى الله عليه وسلم أب لكل الأمة وزوجاته أمهات الأمة.
لأن الشاب يحتاج لمن يقول له هل فعله يرضي الله أم لا، يحتاج لمن يقول له أأخرج للجها. د أم لا؟
نحن بلغنا الأربعين ونيفا وطلبنا العلم ودرسنا فلا ننتظر كلام العلماء لأن سننا يقتضي أن نتكلم ونوجه أولادنا ،وكنا في سن الشباب ننتظر ببالغ الانتظار كلمة من شيوخنا ،فلاتلوموا الشباب اليوم، وهم خرجوا للحياة وقت الفتن والانقلابات والذبح في سوريا وغيرها ،ووقت الفقر والجوع وضياع الحياة، ووجدونا في أصعب الحالات في تاريخنا، ونحن الجيل الذي كان يُقسم لنا أنه قرن الإسلام وعز الصحوة ،وفجأة جار علينا أهلونا وحكومتنا، فدمروا منا الكثير وكسروا منا القلوب ،فوجدونا في حالة الكسر.
هؤلاء الشباب فيهم خير ليس فينا، تراهم كبروا وليس لهم شيوخ ومساجد تراعهم وتربيهم كما كان أمرنا، ومع ذلك يحاولون.
نعم لابد للأب أن يمسح على رأس ولده وينصحه بالحكمة في المحن، وعندما يرى أصعب محنة وهي حرق وتدمير وقتل للأطفال والنساء وهو شاب متحمس لايرضى أن يكسره حتى أبوه الذي في البيت فكيف بعالم يكسره ولا يرد عليه ولا يمسح على رأسه وينصحه؟
الشاب هو الطفل الذي لتوه خرج من الطفولة لازال ينتظر أباه، ثم تقع الواقعة ولايجد أباه، فهل تراه يسكت، سيعق أباه، وأبوه قد عقه أولاً.
فياعلماء الأمة تكلموا أو اعتذروا بعذركم عن الكلام.
أمير المصري
لماذا يتكلم الشباب في الشيوخ وقت المحن؟! 🤔
لأن الشاب هو شاب لازال يحتاج لأبيه في الفتن والمحن ،لازال يحتاج ليد حانية تصبره ، والعلماء هم الأبوة الدينية ،فكان النبي صلى الله عليه وسلم أب لكل الأمة وزوجاته أمهات الأمة.
لأن الشاب يحتاج لمن يقول له هل فعله يرضي الله أم لا، يحتاج لمن يقول له أأخرج للجها. د أم لا؟
نحن بلغنا الأربعين ونيفا وطلبنا العلم ودرسنا فلا ننتظر كلام العلماء لأن سننا يقتضي أن نتكلم ونوجه أولادنا ،وكنا في سن الشباب ننتظر ببالغ الانتظار كلمة من شيوخنا ،فلاتلوموا الشباب اليوم، وهم خرجوا للحياة وقت الفتن والانقلابات والذبح في سوريا وغيرها ،ووقت الفقر والجوع وضياع الحياة، ووجدونا في أصعب الحالات في تاريخنا، ونحن الجيل الذي كان يُقسم لنا أنه قرن الإسلام وعز الصحوة ،وفجأة جار علينا أهلونا وحكومتنا، فدمروا منا الكثير وكسروا منا القلوب ،فوجدونا في حالة الكسر.
هؤلاء الشباب فيهم خير ليس فينا، تراهم كبروا وليس لهم شيوخ ومساجد تراعهم وتربيهم كما كان أمرنا، ومع ذلك يحاولون.
نعم لابد للأب أن يمسح على رأس ولده وينصحه بالحكمة في المحن، وعندما يرى أصعب محنة وهي حرق وتدمير وقتل للأطفال والنساء وهو شاب متحمس لايرضى أن يكسره حتى أبوه الذي في البيت فكيف بعالم يكسره ولا يرد عليه ولا يمسح على رأسه وينصحه؟
الشاب هو الطفل الذي لتوه خرج من الطفولة لازال ينتظر أباه، ثم تقع الواقعة ولايجد أباه، فهل تراه يسكت، سيعق أباه، وأبوه قد عقه أولاً.
فياعلماء الأمة تكلموا أو اعتذروا بعذركم عن الكلام.
أمير المصري