Translation is not possible.

⛔ أريد أن أنصر غزة .... ولكن ⁉️

  لا يخفى على كل أحد ما يتعرض له أخواننا في غزة العزة من حرب إبادة، وتهجير قسري، وخراب شامل، وحصار جائر... لكل ذلك يجعل المرء يتسائل أريد ان انصرهم

ولكن... كيف ؟!

   سؤال لابد أنه قد توارد على ذهن كل مسلم حرٍ أبيٍ، يأبى الذل والهوان، يعتز بدينه، ويحب أخوانه .. ولكن

ولكن هناك أسئلة تبادرت الى ذهني وأنا أفكر في ذلك ..

هل يكفى أن أتألم واحزن لمصابهم؟

أم هناك امورا لابد أن اعملها لأكون ممن نصرهم.

هل يكفي مجرد شعارات ارددها وأضع اللوم على الآخرين انهم لم ينصروا غزة أم أن علي مسؤلية اخرى؟

ففكرت في ذلك كله .. وسألت نفسي

ماذا لو كان ما أصابهم يحصل في بلدي او كنت انا بينهم هل سأكون مستعدا لبذل نفسي ومالي في نصرة قضيتي ونصر ديني؟! أم ان أنها مجرد اماني وأحلام يكذبها واقعي

ثم ..

هل سأكون مستعدا للقاء ربي طالبا للشهادة في سبيله أم أني مفرط في حقه سبحانه بعيدا عن اسباب النصر

...

كيف أنا من نصرة الله التي هي سبب في النصر

(( إن تنصروا الله ينصركم ))

هل أعمالي وسيرتي من اسباب نصر الاسلام ام أنها من اسباب البلاء الذي حصل لأهل الإسلام .

تأملوا معي جيد. .

كيف ينصر غزة .. من يمسي يقلب القنوات الاخبارية يستمع الى اخبارها_ ومن يقدم الاخبار  من النساء الكاسيات العاريات_  وقلبه يعتصر ألما وحزنا لمصابهم حتى اذا قارب الفجر استسلم للنوم فلم يستيقظ الا وقت عمله؟

❎( أين هو من صلاة الفجر ؟)

كيف ينصر غزة من يذهب الى عمله فيفرط في عمله وربما أخذ الرشوة وأضاع حقوق الناس

❎( اين هو من الوفاء والأمانة)

كيف ينصر غزة من يضل طول يومه يلوم حكامنا _ ولا أقلل من واجبهم تجاه القضية_  ولكنه في المقابل هو من اسباب الخذلان بأعماله وأقواله

❎(أين هو من أخلاق الإسلام وتعاليمه)

🛑 أسئلة كثيرة وواقع مرير ..

وفي اخر اليوم نتساءل لماذا لا ننتصر مع عدالة قضيتنا..

🎯 أظن الإجابة واضحة، والمسؤولية مشتركة....

فلنفتش أنفسنا ولنراجع حساباتنا... فقد آن للمعادلة أن تتغير .. وآن للصبح أن ينجلي.

Send as a message
Share on my page
Share in the group