Translation is not possible.

___

*منزلة العلو في الظهور والخفاء وما يترتب عليه من قيام الحجة والعذر*

قال شيخ الإسلام عثمان بن سعيد الدارمي :

«وظاهر القرآن وباطنه كله يدل على ذلك، لا لبس فيه ولا تأول، إلا لمتأول جاحد، يكابر الحجة وهو يعلم أنها عليه»

«قال أبو سعيد : فظاهر القرآن وباطنه يدل على ما وصفنا من ذلك، نستغني فيه بالتنزيل عن التفسير، ويعرفه العامة والخاصة، فليس منه لمتأول تأول، إلا لمكذب به في نفسه، مستتر بالتأويل.»

«ويلكم! إجماع من الصحابة والتابعين، وجميع الأمة من تفسير القرآن والفرائض والحدود والأحكام، نزلت آية كذا في كذا، ونزلت آية كذا في كذا، ونزلت سورة كذا في مكان كذا، لا نسمع أحدا يقول طلعت من تحت الأرض، ولا جاءت من أمام ولا من خلف، ولكن كله نزلت من فوق .. هذا واضح ولكنكم تغالطون فمن لم يقصد بإيمانه وعبادته إلى الله الذي استوى على العرش فوق سماواته وبان من خلقه؛ فإنما يعبد غير الله ولا يدري أين الله.»

___

#أبو_عبدالرحمن

Send as a message
Share on my page
Share in the group