Translation is not possible.

1- قال الله تعالى {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا} ﴿النساء36﴾ .

2- وقال تعالى {فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف } ﴿النساء25﴾ .

فأمر سبحانه مَن أراد أن يتزوج من أمته أن ينكحهـا بإذن أهلهـا وأن يعطيهـا مهرهـا كاملاً!

3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي وليقل فتاي وفتاتي". صحيح مسلم.

4- وقال صلى الله عليه وسلم: "إنّ إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه ممّا يأكل وليلبسه ممّا يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم". متفقٌ عليه

ولذا صار الرقيق في الدولة الإسلامية ملوكًا وحُكـامًا، وأصبحت فترات تاريخية كاملة في حِكرًا على الرقيق [ دولة المماليك في مصر ].

ولا يعرف تاريخ الإنسانية دينـًا أشد حرصًا على الرقيق من الإسلام، يكفي أن تعلم أن هناك ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين يوم القيامة كما في نص الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

1- رجل آمن بالكتاب الأول والكتاب الآخر ، ثم أدركني فآمن بي

2- ورجل كانت له أمة فأعتقها وتزوجها

3- وعبد أدى حق الله وحق مواليه .

متفقٌ عليه.

إذن الرجل لو أعتق جاريته وتزوّجها له أجره مرتين.

والعبد الذي يطيع سيده له أجره مرتين.

ولذا قال أبو هريرة رضي الله عنه في الحديث المُتفق عليه: "والذي نفس أبي هريرة بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك ."

العبودية او الرق ( ) شيء ضروري في حياة البشر , من يجرمه عدو للبشرية اجمعين. العبودية هي مرحلة أساسية في تاريخ الجنس البشري لا غنى عنها , لا يوجد في تاريخ البشرية ديانة ولا فلسفة ولا مذهبا ولا فِرقة إلا وأجازت الرق , ايضا لا يوجد مانع ديني ولا أخلاقي ولا مادي ولا علمي ولا فلسفي يمنع من ممارسة الرِق..

Send as a message
Share on my page
Share in the group