Translation is not possible.

العقيدة ليست باب من أبواب الدين، بل هي الباب الأكبر الذي يدخل منه إلى بقية الأبواب، فإن دخلت منه سالماً فقد نجوت بإذن الله وفتحت لك بقية الأبواب وتعذر فيما أخطأت في غيرها من الأبواب، أما إذا لم تدخله سالماً فماذا ستنفعك باقي الأبواب وإن كان لك فيها ما كان؟ قال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) [النساء - ٤٨]

وقد أجمع السلف على أن هذا الباب لا يسوغ فيه الاجتهاد، وأن مجرد محاولة فهم صفات الله بالعقل (وإن أصاب) فقد أوقع نفسه بالبدعة، لأن مجرد المحاولة في "تأويل" الآيات الواضحة والصريحة في صفات الله تعني أنه يستحيل أن تقبل آيات الصفات على ظاهرها عنده، فعندها يسمى ذلك "تحريف" وليس "تأويل"

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group