يا أخي.. هذه الأُمة مضت فيما مضت إليه في تاريخها الطويل عبر مئات المِحن والنكبات التي قد تكفي إحداها لمحوها من الوجود، لكن هذا لم يحدث!
لا لضعف الأُمم التي غالبتها، بل بفضل رجال ونساء لم يذوبوا مع من ذاب في أزمنة الغلبة والانكسار، ولم يتلاشوا مع من تلاشى ممن أُصيب بلوثة اليأس والإحباط والانهيار!
نحن أُمةٌ تحملُ جينات التحرر والانتصار، نحن أُمة قابلة لاستعادة هيبتها فوق كل أرض وتحت كل سماء وفي أي زمان، وهو ما يُرعب أعداءنا مهما كان حالنا من الضعف والهوان!
ليس هذا هروبًا من واقع، ولا ضربًا بالغيب، ولا تضليلًا للعقول، ولا متاجرةً بالعواطف.. إنما تأكيد على سُنن الله في هذه الأُمة، فجذورها مُستعصيةٌ على الاقتلاع، ولو كان ذلك من السهولة بمكان لحدث من قبل مرات ومرات..
_ربيع محمد
#islam
يا أخي.. هذه الأُمة مضت فيما مضت إليه في تاريخها الطويل عبر مئات المِحن والنكبات التي قد تكفي إحداها لمحوها من الوجود، لكن هذا لم يحدث!
لا لضعف الأُمم التي غالبتها، بل بفضل رجال ونساء لم يذوبوا مع من ذاب في أزمنة الغلبة والانكسار، ولم يتلاشوا مع من تلاشى ممن أُصيب بلوثة اليأس والإحباط والانهيار!
نحن أُمةٌ تحملُ جينات التحرر والانتصار، نحن أُمة قابلة لاستعادة هيبتها فوق كل أرض وتحت كل سماء وفي أي زمان، وهو ما يُرعب أعداءنا مهما كان حالنا من الضعف والهوان!
ليس هذا هروبًا من واقع، ولا ضربًا بالغيب، ولا تضليلًا للعقول، ولا متاجرةً بالعواطف.. إنما تأكيد على سُنن الله في هذه الأُمة، فجذورها مُستعصيةٌ على الاقتلاع، ولو كان ذلك من السهولة بمكان لحدث من قبل مرات ومرات..
_ربيع محمد
#islam