Qumuqta qilghuchi yo'q.

لايخفيكم تهديدات العدو و كلماته المتوحشة و ألفاظه البربرية و حول اجتياح غزة، ولا يذهب بحلمكم استعانتهم بأمريكا فالأخيرة قد هزمت على يد إخواننا الأفغان وخرجت مذمومة مدحورة تجر ويلات الحرب و خيبات الهزائم، وقبل ذالك في كوبا و الفييتنام أيضا، واعلموا أنه حتى لو أبيدت غزة عن بكرة أبيها ولم يبق مسلم واحد فيها فذالك نصر من عند الله العزيز الحكيم فإن فوز المؤمن و ربحه أن يغادر الدنيا ثابتا على دينه صابرا محتسبا ينتظر جزاء ربه الوفير و الكثير الذي لا يحد ولا ينتهي، أما الخائبون الخاسرون الذين باؤوا بوصم العار و الذل أبد الدهر هم نحن الذين لم ننصرهم ولم ندافع عن أعراضهم و أولادهم و أموالهم و نقدم على رسول الله و عار الخذلان قد ارتقى نواصينا و اعتلى وجوهنا و علا جباهنا و إنا لله وإنا إليه راجعون، أما ما يمكننا فعله الآن هو الوقوف في محاريب الصلوات متضرعين لله داعين منادين ربنا أن ينصرهم و أن يؤيدهم بجنده لعل دعاءنا يحط من إثم فعلتنا، وكما قال عمر رضي الله عنه إنما ننصر بأعمالنا لا بعتادنا و عددنا و ختاما تذكروا قول ربنا عز وجل {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ* إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ* وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group