Translation is not possible.

الشتات؟! 🤔 😡😡

كذبوا عليك فقالوا إن اليهو. د في الشتات ،وماكانوا يوما في شتات ،بل هي جماعات يهو. دية تعيش حسب ظروفها ومصلحتها ،ففي القران الرابع عشر الميلادي عاشوا في الصين، ثم في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين عاشوا بغالبهم في بولندا، بل من ٨٠٠سنة وهم في بولندا.

وكانوا أشبه بدولة ضخمة، فلما قامت الحرب الأوربية الثانية وتم احتلال بولندا، تم تفكيك الكيان اليهو. دي بين الدول التي قسمت بولندا، وهاجر كثير منهم لأمريكا.

ولأن الغرب يعدهم قتلة الرب، وأنهم لايعيشون إلا على الربا والدعارة، فكروا في جمعهم في أرض غير بولندا ،وهنا لاسبيل لجمعهم إلا بعقيدة دينية فكانت أرض فلسطين حيث الهيكل المزعوم.

ولما كان هذا العمل الإجرامي الأكبر في تاريخ البشرية، حارب الغرب شعب فلسطين، فعاش الفلسطينيون فعليا في الشتات ،فأهل الضفة وأهل غز. ة، وعرب ٤٨، وفلسطينيون في مصر والأردن ومخيمات في لبنان وفي أوربا وأمريكا ودول أمريكا الجنوبية.

فبعد أن كانوا جماعة واحدة على أرض واحده صاروا في شتات.

وأما اليهو. د فلايعرفون الشتات أصلا ،لأنهم لايعرفون لهم وطنا إلا حيث المال والربا.

والغرب لايحب قط اليهو. د، ودعمهم ليس حبا ،ولكن لأنها قضية مركزية في دين الصليبية، تارة بأنهم شعب الله المختار وتارة لأنهم أحقر أمم الأرض.

والأفلام الدعائية الألمانية توضح كثيرا لماذا أرادوا طردهم عن أوربا.

فأوربا لاتريد إلا النصرانية، ومحاكم التفتيش قامت للقضاء على المسلمين واليهو. د، ولأن اليهو. د لهم حركات سرية خبيثة على مر التاريخ كان لابد من تجنيدهم وإزالتهم عن أوربا، وتم ذلك بصنع الحركة الصهيو. نية التي تدعو كل يهو. دي لأرض الهيكل.

فلاشتات لهم ،إنما الشتات اليوم وقع على أهل فلسطين، على أن القدس وما حولها كعسقلان وغز. ة وجنين والخليل ورام الله كلها الأرض المباركة التي هي من صلب عقيدتنا.

وقد ثبت في التاريخ أن نصارى الماضي شرطوا على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ألا يمكن اليهو. د من القدس، فأرادوا تصحيح التاريخ في زعمهم بعودة اليهو. د لفلسطين نكاية في الفتح الإسلامي، لأنهم حاولوا استرداد الأرض المقدسة في الحروب الصليبية ففشلوا على يد نور الدين زنكي وصلاح الدين، فضحوا باليهو. د ،إما أن تنجح النكاية فينا، وإما أن يتم الخلاص منهم، يعني اضرب عدونا بعدونا.

ولابد من فهم هذه المسألة جيدا، حتى نفهم أن تحرير كامل أرض فلسطين واجب شرعي، فلاتفاوض على ٤٨ ولا ٦٧ ،والذي جعلهم اليوم يأتون بخيلهم ورجلهم هو أن ٧أكتوبر جاءت لترفض ٤٨ وحدود ٦٧، يعني إعدام فكرة التطب.. يع كلها ،بل وكل اتفاقية للسلام.

وواجبنا عودة كل فلسطين وعودة كل فلسطيني لأرضه، مع تدمير كل مابنوه على أرضها مما يخص اليهو. د.

قضيتنا اليوم أكبر من كل قضية تظنها، وأمرنا اليوم هو شيء واحد لامرد له، إقامة راية الجها. د على كل شبر من أرض فلسطين.

إن أمريكا جمعت تكفيري العالم في راية د. اعش لكي تغير معالم أرضنا، ولو عاملناهم بنفس الشيء سنغير المعادلة، وهي نفس خطة حرب الروس في الحرب الأفغانية، بفتح الجها. دلكل متطوع ليذهب لفلسطين شريطة حصر عددهم ومعرفة بلادهم حتى يتسنى عودتهم لبلادهم مرة أخرى.

وأما أمريكا فهي في أضعف حال، فعندهم اليوم حرب في أوكرانيا، وحرب ستفتح في تايوان ،ولن تستطيع فتح جبهة مع العرب أبدا ،وإن فتحتها فمعروف أن كتيبة دفاعية تحتاج لثلاث كتائب هجومية، وهذا يستحيل فعله اليوم.

أمير المصري

Send as a message
Share on my page
Share in the group