متى نـُحلق؟! متى نتكلم فيما بعد ؟
أخي، أختي، إن كنا نمضي زهرة شبابنا وفترة حماسنا الملتهب وذهننا الصافي وقوانا الجسدية في ذروتها...
إن كنا نمضي هذا كله في مصارعة الفتن، والتعثر في حفرها والقيام منها...
إن كنا نمضيه في التردد عن غض البصر وصلاة الفجر في وقتها والورد اليومي من القرآن وارتداء الحجاب الصحيح وضوابط العلاقة بين الجنسين والأغاني والمسلسلات والأفلام...
إن كنا لا نزال ندور في فلك هذه المواضيع...
فمتى سنحلق في سماء القرب من الله وخدمة دينه؟!
متى سنتكلم عن قضايا أمتنا ونفض غبار الذل عنها؟ من للأمة الغرقى إذا كنا غريقين أيضا؟!
متى سنحس بأننا قد أحكمنا أمرنا وروَّضنا أنفسنا وغمر الإيمان قلوبنا لننطلق إلى الغافلين ندعوهم إلى جنة الأرض الروحية التي وهبنا الله إياها؟
متى سنعيش فرحة دلالة الشباب الصغار على المساجد بدل تعلم الموبقات في الشوارع؟
متى سندعو زملاءنا وجيراننا النصارى إلى دين الله تعالى قبل أن يتعلقوا برقابنا يوم القيامة؟
متى سنتلمَّس طريق النهضة لأمتنا بقراءات منهجية تغذي ثقافتنا ثم نتفاعل بها مع محيطنا؟
متى سننتبه وننبه مجتمعاتنا إلى المؤامرات التي يحيكها لهم من قال الله فيهم: ((ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا))؟
متى نبادر إلى أن نكون نحن الفاعلين المؤثرين بدل أن نكون حقل تجارب لغيرنا؟
متى نتحمل مسؤوليتنا تجاه البشرية ونشعر بتكاليف انتسابنا إلى الأمة التي قال الله لها: ((كنتم خير أمة أخرجت للناس))
أما آن لنا أن نستجيب لأمر الله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله))؟
إخوتي، كفى تردداً، كفى تعثراً، كفى دورانا في حلقة مفرغة...
تعالوا نُحلق، تعالوا ننطلق إلى آفاق خدمة دين الله ولذة التعلق به...
🌿 د.إياد قنيبي
متى نـُحلق؟! متى نتكلم فيما بعد ؟
أخي، أختي، إن كنا نمضي زهرة شبابنا وفترة حماسنا الملتهب وذهننا الصافي وقوانا الجسدية في ذروتها...
إن كنا نمضي هذا كله في مصارعة الفتن، والتعثر في حفرها والقيام منها...
إن كنا نمضيه في التردد عن غض البصر وصلاة الفجر في وقتها والورد اليومي من القرآن وارتداء الحجاب الصحيح وضوابط العلاقة بين الجنسين والأغاني والمسلسلات والأفلام...
إن كنا لا نزال ندور في فلك هذه المواضيع...
فمتى سنحلق في سماء القرب من الله وخدمة دينه؟!
متى سنتكلم عن قضايا أمتنا ونفض غبار الذل عنها؟ من للأمة الغرقى إذا كنا غريقين أيضا؟!
متى سنحس بأننا قد أحكمنا أمرنا وروَّضنا أنفسنا وغمر الإيمان قلوبنا لننطلق إلى الغافلين ندعوهم إلى جنة الأرض الروحية التي وهبنا الله إياها؟
متى سنعيش فرحة دلالة الشباب الصغار على المساجد بدل تعلم الموبقات في الشوارع؟
متى سندعو زملاءنا وجيراننا النصارى إلى دين الله تعالى قبل أن يتعلقوا برقابنا يوم القيامة؟
متى سنتلمَّس طريق النهضة لأمتنا بقراءات منهجية تغذي ثقافتنا ثم نتفاعل بها مع محيطنا؟
متى سننتبه وننبه مجتمعاتنا إلى المؤامرات التي يحيكها لهم من قال الله فيهم: ((ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا))؟
متى نبادر إلى أن نكون نحن الفاعلين المؤثرين بدل أن نكون حقل تجارب لغيرنا؟
متى نتحمل مسؤوليتنا تجاه البشرية ونشعر بتكاليف انتسابنا إلى الأمة التي قال الله لها: ((كنتم خير أمة أخرجت للناس))
أما آن لنا أن نستجيب لأمر الله تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله))؟
إخوتي، كفى تردداً، كفى تعثراً، كفى دورانا في حلقة مفرغة...
تعالوا نُحلق، تعالوا ننطلق إلى آفاق خدمة دين الله ولذة التعلق به...
🌿 د.إياد قنيبي