شرح حديث عبدالله بن عمرو:
"الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة"
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الدنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِها المرأةُ الصالحة))؛ رواه مسلم.
قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
ثم ذكَرَ المؤلِّف حديث عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِها المرأةُ الصالحة))، فقوله صلى الله عليه وسلم: ((الدنيا متاعٌ)) يعني شيء يُتمتَّع به، كما يَتمتع المسافر بزاده ثم ينتهي، ((وخيرُ متاعها المرأةُ الصالحة))؛ إذا وُفِّق الإنسان لامرأة صالحة في دينها وعقلها، فهذا خيرُ متاع الدنيا؛ لأنها تَحفَظُه في سرِّه وماله وولده.
وإذا كانت صالحة في العقل أيضًا، فإنها تدبِّر له التدبيرَ الحسن في بيته وفي تربية أولادها، إنْ نظَرَ إليها سرَّتْه، وإن غاب عنها حَفِظتْه، وإنْ وكَّل إليها لم تخُنْه، فهذه المرأة هي خير متاع الدنيا.
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تُنكَحُ المرأة لأربع: لمالِها، وحَسَبِها، وجمالها، ودينها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّين تَرِبَتْ يداك))، يعني عليك بها؛ فإنها خيرُ مَن يتزوجه الإنسان؛ فذاتُ الدين وإن كانت غير جميلة الصورة، لكن يُجمِّلُها خلُقُها ودينها، فاظفر بذات الدين تربتْ يداك.
المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 136 - 137)
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/146119/%D8%B4%D8%B1%D8%AD-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88-%22%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%B9%D8%8C-%D9%88%D8%AE%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A9%22/#ixzz8BdzLlNoC
شرح حديث عبدالله بن عمرو:
"الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة"
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الدنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِها المرأةُ الصالحة))؛ رواه مسلم.
قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
ثم ذكَرَ المؤلِّف حديث عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِها المرأةُ الصالحة))، فقوله صلى الله عليه وسلم: ((الدنيا متاعٌ)) يعني شيء يُتمتَّع به، كما يَتمتع المسافر بزاده ثم ينتهي، ((وخيرُ متاعها المرأةُ الصالحة))؛ إذا وُفِّق الإنسان لامرأة صالحة في دينها وعقلها، فهذا خيرُ متاع الدنيا؛ لأنها تَحفَظُه في سرِّه وماله وولده.
وإذا كانت صالحة في العقل أيضًا، فإنها تدبِّر له التدبيرَ الحسن في بيته وفي تربية أولادها، إنْ نظَرَ إليها سرَّتْه، وإن غاب عنها حَفِظتْه، وإنْ وكَّل إليها لم تخُنْه، فهذه المرأة هي خير متاع الدنيا.
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تُنكَحُ المرأة لأربع: لمالِها، وحَسَبِها، وجمالها، ودينها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّين تَرِبَتْ يداك))، يعني عليك بها؛ فإنها خيرُ مَن يتزوجه الإنسان؛ فذاتُ الدين وإن كانت غير جميلة الصورة، لكن يُجمِّلُها خلُقُها ودينها، فاظفر بذات الدين تربتْ يداك.
المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 136 - 137)
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/....0/146119/%D8%B4%D8%B