💎💎💎💎
🔴 السؤال:
ما الذي يتوجب علينا كأفراد لا حول لنا ولا قوة تجاه إخوتنا في فلسطين حتى نخلي ذمتنا أمام ربنا ؟ والله المستعان؟
⭕️ الجواب:
أولا: ينبغي أن يعلم الجميع أن القضية الفلسطينية قضية أمة وليست قضية شعب بمفرده.
🔴 وأن هذه القضية قضية اختبار وامتحان ومحنة حتى يميز الله الخبث من الطيب.
🔴 وواجبنا نحو أخوتنا أن نستشعر الألم إن كنا نعتقد أننا أمة واحدة في توادنا وتراحمنا وتعاطفنا كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر..
🔴 ومن حقهم علينا أن ندعو لهم بظهر الغيب وأن لا نستهين بالدعاء في جوف الليل وفي موضع السجود وبين الأذان والإقامة وفي الصلوات الخمس فإن أسباب الإجابة متوفرة .
🔴 مع هذه المواطن كوننا مظلومين ودعوة المظلوم مستجابة، وكذلك أيضا ضعفاء والأمة تنصر بدعوة ضعيفها.
🔵 فعن ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻗﺎﻝ: ﺭﺃﻯ ﺳﻌﺪٌ ﺃﻥ ﻟﻪ ﻓﻀﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
«ﻫﻞ ﺗﻨﺼﺮﻭﻥ ﻭﺗﺮﺯﻗﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﻀﻌﻔﺎﺋﻜﻢ؟».
📚 ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
📚 وفي لفظ عند النسائي:
"ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻨﺼﺮ اﻟﻠﻪ ﻫﺬﻩ اﻷﻣﺔ ﺑﻀﻌﻴﻔﻬﺎ ﺑﺪﻋﻮﺗﻬﻢ ﻭﺻﻼﺗﻬﻢ ﻭﺇﺧﻼﺻﻬﻢ"
🔴 فلا بد من هذه الثلاث دعوة مع المحافظة على الصلوات الخمس والإخلاص لله في سائر الأعمال الصالحة - هنا يحصل النصر
🔵 ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ هريرة وأبي اﻟﺪﺭﺩاء رضي الله عنهما ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ:
«اﺑﻐﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺿﻌﻔﺎﺋﻜﻢ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺗﺮﺯﻗﻮﻥ وﺗﻨﺼﺮﻭﻥ - ﺑﻀﻌﻔﺎﺋﻜﻢ».
📚 ﺭﻭاﻩ أحمد وﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ والترمذي والنسائي
🔴 وصححه الألباني
📚 في المشكاة
برقم: ٥٢٤٦
📚 وصحيح الترغيب
برقم: ٣٢٠٦.
📚 وصحيح الجامع
برقم: ٤١.
🔴 ولا يبعد أن منا من بين هؤلاء الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة من لو أقسم على الله لأبره .
🔵 فعن ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ رضي الله عنه ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
«ﺭﺏ ﺃﺷﻌﺚ ﻣﺪﻓﻮﻉ ﺑﺎﻷﺑﻮاﺏ ﻟﻮ ﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻷﺑﺮﻩ».
📚 ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ.
🔴 وواجبنا أن نستقيم على دين الله تعالى فإن معاصينا تضر بنا وبأمن أمتنا وعزتها.
🔴 فإذا استقمنا على دين الله صلح حالنا وأصلح الله بنا وأخذنا أسباب الإجابة والنصر على أعدائنا.
🔴 فلا تتركوا الدعاء لإخوانكم ولا تتركوا الاستقامة وليجتهد الواحد منا اجتهادا عظيما حتى يرى من نفسه أن قد أدى ما عليه وأخلى ذمته أمام الله تعالى.
✒️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
📚 كما في مجموع الفتاوى
( ج ٢٨ / ٦٤٤ )
《ﻭاﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻕ اﻷﺭﺽ ﻭﻣﻐﺎﺭﺑﻬﺎ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭاﺣﺪﺓ ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻟﻌﺒﺎﺩﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻌﺎﺩﻳﺔ ﻷﻋﺪاء اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺃﻋﺪاء ﻋﺒﺎﺩﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻗﻠﻮﺑﻬﻢ اﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻭﺃﺩﻋﻴﺘﻬﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻫﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻐﻠﺐ ﻭاﻟﺠﻨﺪ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺨﺬﻝ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻫﻢ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ》أ.هــــ
والله ولي التوفيق.
✍ عبدالرقيب بن أمين قايد
•------------------------•
📚 الدروس العلمية
https://t.me/ftawa_aldroosalelmyh
💐💐💐
💎💎💎💎
🔴 السؤال:
ما الذي يتوجب علينا كأفراد لا حول لنا ولا قوة تجاه إخوتنا في فلسطين حتى نخلي ذمتنا أمام ربنا ؟ والله المستعان؟
⭕️ الجواب:
أولا: ينبغي أن يعلم الجميع أن القضية الفلسطينية قضية أمة وليست قضية شعب بمفرده.
🔴 وأن هذه القضية قضية اختبار وامتحان ومحنة حتى يميز الله الخبث من الطيب.
🔴 وواجبنا نحو أخوتنا أن نستشعر الألم إن كنا نعتقد أننا أمة واحدة في توادنا وتراحمنا وتعاطفنا كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر..
🔴 ومن حقهم علينا أن ندعو لهم بظهر الغيب وأن لا نستهين بالدعاء في جوف الليل وفي موضع السجود وبين الأذان والإقامة وفي الصلوات الخمس فإن أسباب الإجابة متوفرة .
🔴 مع هذه المواطن كوننا مظلومين ودعوة المظلوم مستجابة، وكذلك أيضا ضعفاء والأمة تنصر بدعوة ضعيفها.
🔵 فعن ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻗﺎﻝ: ﺭﺃﻯ ﺳﻌﺪٌ ﺃﻥ ﻟﻪ ﻓﻀﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
«ﻫﻞ ﺗﻨﺼﺮﻭﻥ ﻭﺗﺮﺯﻗﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﻀﻌﻔﺎﺋﻜﻢ؟».
📚 ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
📚 وفي لفظ عند النسائي:
"ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻨﺼﺮ اﻟﻠﻪ ﻫﺬﻩ اﻷﻣﺔ ﺑﻀﻌﻴﻔﻬﺎ ﺑﺪﻋﻮﺗﻬﻢ ﻭﺻﻼﺗﻬﻢ ﻭﺇﺧﻼﺻﻬﻢ"
🔴 فلا بد من هذه الثلاث دعوة مع المحافظة على الصلوات الخمس والإخلاص لله في سائر الأعمال الصالحة - هنا يحصل النصر
🔵 ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ هريرة وأبي اﻟﺪﺭﺩاء رضي الله عنهما ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ:
«اﺑﻐﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺿﻌﻔﺎﺋﻜﻢ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺗﺮﺯﻗﻮﻥ وﺗﻨﺼﺮﻭﻥ - ﺑﻀﻌﻔﺎﺋﻜﻢ».
📚 ﺭﻭاﻩ أحمد وﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ والترمذي والنسائي
🔴 وصححه الألباني
📚 في المشكاة
برقم: ٥٢٤٦
📚 وصحيح الترغيب
برقم: ٣٢٠٦.
📚 وصحيح الجامع
برقم: ٤١.
🔴 ولا يبعد أن منا من بين هؤلاء الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة من لو أقسم على الله لأبره .
🔵 فعن ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ رضي الله عنه ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
«ﺭﺏ ﺃﺷﻌﺚ ﻣﺪﻓﻮﻉ ﺑﺎﻷﺑﻮاﺏ ﻟﻮ ﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻷﺑﺮﻩ».
📚 ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ.
🔴 وواجبنا أن نستقيم على دين الله تعالى فإن معاصينا تضر بنا وبأمن أمتنا وعزتها.
🔴 فإذا استقمنا على دين الله صلح حالنا وأصلح الله بنا وأخذنا أسباب الإجابة والنصر على أعدائنا.
🔴 فلا تتركوا الدعاء لإخوانكم ولا تتركوا الاستقامة وليجتهد الواحد منا اجتهادا عظيما حتى يرى من نفسه أن قد أدى ما عليه وأخلى ذمته أمام الله تعالى.
✒️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
📚 كما في مجموع الفتاوى
( ج ٢٨ / ٦٤٤ )
《ﻭاﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻕ اﻷﺭﺽ ﻭﻣﻐﺎﺭﺑﻬﺎ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭاﺣﺪﺓ ﻣﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻟﻌﺒﺎﺩﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻌﺎﺩﻳﺔ ﻷﻋﺪاء اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺃﻋﺪاء ﻋﺒﺎﺩﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻗﻠﻮﺑﻬﻢ اﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻭﺃﺩﻋﻴﺘﻬﻢ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻫﻲ اﻟﻌﺴﻜﺮ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻐﻠﺐ ﻭاﻟﺠﻨﺪ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺨﺬﻝ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻫﻢ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ》أ.هــــ
والله ولي التوفيق.
✍ عبدالرقيب بن أمين قايد
•------------------------•
📚 الدروس العلمية
https://t.me/ftawa_aldroosalelmyh
💐💐💐