العملاق الطيب
هناك، في الغابة الكبيرة تعيش الحيوانات في سعادة وحب ووئام مع بعضها البعض برئاسة الأسد ملك الغابة الذي يحكم بين الجميع بالعدل والرحمة ولا يفرق بين صغير وكبير.
وفي يوم ما ظهر عملاق كبير يتخطى طوله المتران وله رأس صلعاء وعين واحدة في منتصف وجه. وفزعت الحيوانات لرؤيته وأستغاثت بملك الغابة الذي حضر مع النمور والفيلة ووقفوا جميعًا أمامه وسط الغابة وقال الأسد بغضب " من أنت وماذا تفعل في غابتنا؟ "
أجابه العملاق بهدوء مبتسمًا " أسمى أوريون وقد هدمت الأمطار منازلنا عند الجبال الحمراء ومات قومي كلهم وقد جئت هنا لأعيش معكم وأنا لا أنوي أذيتكم أبدًا"
((أوريون اسم أحد الكويكبات في الفضاء))
صاح أحد الفيلة " لا تكذب علينا، أنك تنوي التهام الحيوانات في الغابة"
قال أوريون لهم " لا أبدًا، أنا أكل النباتات فقط "
صاح زعيم القرود" لا تحاول خداعنا "
صاحت معه الحيوانات " نعم لا تحاول خداعنا "
هنا قال الأسد" حسنًا لقد قال أهل الغابة كلمتهم، فلتغادر غابتنا ولا تعد ثانية "
حزن أوريون كثيرًا وغادر بهدوء وجلس وحيدًا على أطراف الغابة بجوار شجرة توت كبيرة تغذي على ثمارها وكانت أمامه بحيرة صغيرة خرجت منها سمكة كبيرة وقالت له بعدما رأته حزينًا " ماذا بك أيها العملاق؟ "
أخبرها أوريون بما حدث معه فقالت السمكة" ربما يكون مظهرك مخيفًا لكن يبدو أن قلبك طيب ورحيم، لا تحزن وكن رفيقي في هذا المكان"
سعد أوريون كثيرًا بحديث السمكة وأصبحا صديقان ومكث العملاق معها شهور طويلة وفي أحدي الأيام هجمت مجموعة من الدببة الشريرة على الغابة فهدمت البيوت وعاثت الفساد في الأرض وأصبحت الحيوانات تعيش في خوف ورعب من الدببة الشريرة.
وعلم أوريون بما حدث بعدما أخبرته بذلك أحدي عصافير الغابة فتحرك أوريون نحو الغابة فسالته السمكة " إلى أين أنت ذاهب يا أوريون؟ "
أجابها العملاق الطيب " سأنقذ أهل الغابة"
وذهب أوريون العملاق إلى الغابة ورأته الدببة وحارب أوريون ملك الدببة وأنتصر عليه فخافت البقية وتركت الغابة خوفا من العملاق الضخم.
وفرح أهل الغابة والتفوا جميعًا حول أوريون يشكرون بأمتنان وقال ملك الغابة " لقد أنقذت حياتنا يا أوريون أرجو أن تسامحنا وتعيش معنا هنا وسط أهل الغابة"
شكرهم أوريون لكنه أعتذر لهم وعاد إلى البحيرة ليعيش بجوار السمكة الكبيرة لفترات طويلة.
تمت بحمد الله.
العملاق الطيب
هناك، في الغابة الكبيرة تعيش الحيوانات في سعادة وحب ووئام مع بعضها البعض برئاسة الأسد ملك الغابة الذي يحكم بين الجميع بالعدل والرحمة ولا يفرق بين صغير وكبير.
وفي يوم ما ظهر عملاق كبير يتخطى طوله المتران وله رأس صلعاء وعين واحدة في منتصف وجه. وفزعت الحيوانات لرؤيته وأستغاثت بملك الغابة الذي حضر مع النمور والفيلة ووقفوا جميعًا أمامه وسط الغابة وقال الأسد بغضب " من أنت وماذا تفعل في غابتنا؟ "
أجابه العملاق بهدوء مبتسمًا " أسمى أوريون وقد هدمت الأمطار منازلنا عند الجبال الحمراء ومات قومي كلهم وقد جئت هنا لأعيش معكم وأنا لا أنوي أذيتكم أبدًا"
((أوريون اسم أحد الكويكبات في الفضاء))
صاح أحد الفيلة " لا تكذب علينا، أنك تنوي التهام الحيوانات في الغابة"
قال أوريون لهم " لا أبدًا، أنا أكل النباتات فقط "
صاح زعيم القرود" لا تحاول خداعنا "
صاحت معه الحيوانات " نعم لا تحاول خداعنا "
هنا قال الأسد" حسنًا لقد قال أهل الغابة كلمتهم، فلتغادر غابتنا ولا تعد ثانية "
حزن أوريون كثيرًا وغادر بهدوء وجلس وحيدًا على أطراف الغابة بجوار شجرة توت كبيرة تغذي على ثمارها وكانت أمامه بحيرة صغيرة خرجت منها سمكة كبيرة وقالت له بعدما رأته حزينًا " ماذا بك أيها العملاق؟ "
أخبرها أوريون بما حدث معه فقالت السمكة" ربما يكون مظهرك مخيفًا لكن يبدو أن قلبك طيب ورحيم، لا تحزن وكن رفيقي في هذا المكان"
سعد أوريون كثيرًا بحديث السمكة وأصبحا صديقان ومكث العملاق معها شهور طويلة وفي أحدي الأيام هجمت مجموعة من الدببة الشريرة على الغابة فهدمت البيوت وعاثت الفساد في الأرض وأصبحت الحيوانات تعيش في خوف ورعب من الدببة الشريرة.
وعلم أوريون بما حدث بعدما أخبرته بذلك أحدي عصافير الغابة فتحرك أوريون نحو الغابة فسالته السمكة " إلى أين أنت ذاهب يا أوريون؟ "
أجابها العملاق الطيب " سأنقذ أهل الغابة"
وذهب أوريون العملاق إلى الغابة ورأته الدببة وحارب أوريون ملك الدببة وأنتصر عليه فخافت البقية وتركت الغابة خوفا من العملاق الضخم.
وفرح أهل الغابة والتفوا جميعًا حول أوريون يشكرون بأمتنان وقال ملك الغابة " لقد أنقذت حياتنا يا أوريون أرجو أن تسامحنا وتعيش معنا هنا وسط أهل الغابة"
شكرهم أوريون لكنه أعتذر لهم وعاد إلى البحيرة ليعيش بجوار السمكة الكبيرة لفترات طويلة.
تمت بحمد الله.