يقول الإمام ابن الجوزي -رحمه الله-: "اعلم أن الأوقات التي يغفل الناس عنها معظمة القدر -يعني عند الله-؛ لاشتغال الناس بالعادات والشهوات, فإذا ثابر عليها طالِبُ الفضل دل على حرصه على الخير؛ ولهذا فُضِّلَ شهودُ الفجر في جماعةٍ لغفلةِ كثير من الناس عن ذلك الوقت، وفضل ما بين العشاءين وفضل قيامُ نصفِ الليل ووقتِ السحر", إذن المؤمن لا يغفل عن ربه، بل إنه يتتبع مواطن الغفلة فيزيد فيها من الطاعة؛ فيكون بالمنزلة العليا عند الله -عز وجل-.
يقول الإمام ابن الجوزي -رحمه الله-: "اعلم أن الأوقات التي يغفل الناس عنها معظمة القدر -يعني عند الله-؛ لاشتغال الناس بالعادات والشهوات, فإذا ثابر عليها طالِبُ الفضل دل على حرصه على الخير؛ ولهذا فُضِّلَ شهودُ الفجر في جماعةٍ لغفلةِ كثير من الناس عن ذلك الوقت، وفضل ما بين العشاءين وفضل قيامُ نصفِ الليل ووقتِ السحر", إذن المؤمن لا يغفل عن ربه، بل إنه يتتبع مواطن الغفلة فيزيد فيها من الطاعة؛ فيكون بالمنزلة العليا عند الله -عز وجل-.